الاثنين، 28 يونيو 2010

أزمة اللحوم في البحرين إلى أين؟؟!

لمدة أكثر من إسبوع و أنا أبحث عن دجاجة يا جماعة مذبوحة في البحرين و لم أستطع؟!!!
المعروف أن هناك شركة دواجن في البحرين مسئولة عن توفير الدجاج المذبوح حسب الشريعة الإسلامية لذا يزداد الطلب على منتجاتها و لكن بدل من أن تتطور هذه الشركة فإنها تتعثر!
فالتطور الطبيعي للمشاريع هو زيادة إنتاجها و العمل على تنويع هذا الإنتاج ليشمل كافة الصناعات التحويلية للدجاج كالهمبرجر و قطع الدجاج و السجق إلى أخرها من متطلبات البيت الحضاري في هذه الأيام ولكن ما نراه هو على العكس تماما, فالمصنع لم يتطور منذ أن أنشيء إلا في مجال ضيق و آخر منتجين جديدين تم طرحهما كان في منتصف 2007!
أزمة الدجاج لا نعلم مصدرها أو سببها الحقيقي, فهل هو سوء إدارة أو سوء تقدير لإحتياجات السوق أو...... و لكن ما أعرفه أن المتضرر الرئيسي هو المستهلك البحريني الذي حتى لو وجد يوما في أي محل لبيع الدجاج كمية من الدجاج مطروحة للبيع سيفاجأ بعبارة غريبة و هي الحد الأقصى ثلاث دجاجات؟؟!! لماذا؟! ألسنا في سوق مفتوحة حيث يطمح التاجر لبيع كل معروضاته للحصول على أرباحه أم هل نحن في سوق إشتراكية؟!!

إذا تركنا موضوع الدجاج و إنتقلنا للحم فالحديث أيضا ليس بالبسيط ففيه الكثير من الشجون!
فيكفي زيارة لأي محل جزارة لنعلم أنه مغلق طوال أيام الإسبوع و إذا كان مفتوحاً فإنه يكون كديوانية للأصحاب! أين يذهب اللحم و هل هناك حصة لكل جزار أم ماذا يحدث لا نعلم بالضبط, و لكن ما وصلني إنها إذا أراد الشخص الحصول على كمية من اللحم عليه حب الخشوم و البحث عن واسطة لشخص يعرف الجزار ليوفر له كمية من اللحم من وراء الأسوار!!
بقى لدينا السمك الذي من المفترض أن يتواجد لنأكله على أساس أننا نسكن في جزيرة يحيط بها البحر من كافة الجوانب و لكن للأسف حتى السمك لم يعد متوافرا في جزيرتنا!
و طبعاً أسباب هجرة السمك واضحة وجلية للعيان من كثرة الدفان البحري و تخريب مصائد السمكو قيام منتجعات و جزر سياحية!
إذاً ماذا بقى للمواطن البحريني ليأكله؟
هل نعود لزمان "المموش" أم نصبح نباتيين كالكثير من العمالة المهاجرة للبحرين؟؟!!

الاثنين، 21 يونيو 2010

من المسئول عن انقطاع الكهرباء في البحرين

التهمة الجديدة التي توجه للشعب البحريني المسكين من قبل هيئة الكهرباء و الماء هي زيادة الأحمال على المحطات الكهربائية!!
كلنا نتذكر الأثنين الأسود قبل سنوات في 2004! حتى المستشفى الحكومي الوحيد تعرض اليوم لإنقطاع كامل للكهرباء و عندما شغلوا المولدات الكهربائية لم تكن تكفي لتشغيل المكيفات!! و لك الخيار أن تتخيل كيف وض المرضى بين المرض و الحر الشديد (وصلت درجة الحرارة يوم السبت الماضي إلى 58 درجة مئوية).
أولاً ما المشكلة في زيادة الأحمال فأنا كمشترك من حقي إستخدام القدر المناسب لي من الكهرباء فهذا من حقي مادمت ملتزماً بدفع ثمن إستخداماتي. فهل يعقل مثلا أن يطلب مطعم من زبائنه تقليل طلباتهم حتى لا يخسرون المزيد من المال؟
هل يجب علينا دفع ثمن الأخطاء المتراكمة للإدارات السابقة لأهم خدمة تمس كافة سكان البحرين؟
فطوال سنوات الخدمة لم يتم تحديث الأنظمة بشكل يناسب الطلب المتزايد على الكهرباء.
أما المضحك المبكي في الموضوع هل من المسئول الفعلي عن زيادة الأحمال الكهربائية خصوصا في الصيف, لذا يجب أن نتفحص قليلا أسباب الزيادة لنعرف ذلك:
1. المواطن يجب أن يثبت مضخة ماء ليصل الماء إلى بيته حسب قانون هيئة الكهرباء و الماء!
2. المواطن يجب أن يثبت مبرد للمياه على خزان الماء العلوي لأن ما يصله من ماء من هيئة الكهرباء و الماء حار جداً!
3. المواطن يجب أن يثبت جهاز تنقية و تحلية الماء الذي يصله من هيئة الكهرباء و الماء
إذا إكتفينا بهذا القدر من الأشياء التي يجب على المواطن عملها لحل القصور و النقص الواضح في الخدمات المقدمة من هيئة الكهرباء و الماء, و بحسبة بسيطة ممكن أن نعرف لماذا تزيد الأحمال على النظام الكهربائي في البحرين فيكفي ضرب عدد الأجهزة المذكورة بالأعلى _ و للعلم إستهلاكها للتيار الكهربائي عالي جدا- بعدد المساكن بعدد ساعات عملها يوميا لنعرف مقدار الطاقة التي تستهلكها بسبب عدم رغبة هيئة الكهرباء و الماء لتحديث أنظمتها!!
فأيهما أفضل تحديث الأنظمة و الأجهزة في هيئة الكهرباء و الماء أم مواصلة تركيب جهاز جديد في كل يوم ليسبب الإنقطاع في المنطقة كاملة.

بعد كل هذا من هو المسئول الفعلي عن الإنقطاعات في الكهرباء في البحرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

الجمعة، 11 يونيو 2010

الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين

يوجد إختراع متخلف يسمى بلإتحاد العام لنقابات عمال البحرين
هذا الإتحاد لا يواكب العصر بالمرة
فنحن الشباب لنا متطلبات خاصة لا يمكن هذا الإتحاد أن يحققها خاصة لأن كل أعضائه غير شباب
و هناك الكثير من المشاكل التي سوف أتطرق لها تباعاً فتابعوني

تحياتي

الخميس، 10 يونيو 2010

اخر أخباري

بسم الله الذي به دائما نستعين بإسمه نبتدي
تعب قلمي و أتعتبه من النزف
فجرني لزوايا مظلمة فقد طال الترحال
من جنبات فؤادي
إلى مأساة روحي
فلم يجد قلمي مداداً
سوى قلمي
ليروي به ظمأ
أوراقي
فإلى متى...
نظل أنا...
و قلبي....
و قلمي....

دائما على طارقة الطريق......

باسم