في زمنٍ خارج أسوار الزمن...
و في مكانٍ كان بالنسبة لي.....
يحمل أدفأ أنواع السكن....
إرتطمتْ عياني بموج عينيكِ....
فعرفتُ كل أسرار الشجن॥
فعياناكِ...
ليستا عينين....
بل إحداها بحرٌعصيٌ
طاف بي
موانئ و مدن
و الأخرى كبلورةِ ساحرةٍ...
تخطفُ الألبابَ.....
بل...
فأنسى بها...
أنني روحٌ ببدن....!!!
-----------------
سيدتي.....
كيف ستبدو حياتي.....
من غير سيدتي....
فقد أصبحتِ كل الشطئان.....
و أصبحتِ مدني و دولتي....
و أصبحتُ أهيمُ في براري شعرك....
فحيناً يخطفني...
و حيناً...
يكون يأخذني......
و حيناً...
يبعدني...
هناك.....
حيث لا منتهى.....
و لا تفقه قدمي....
بموقع خطوتي...
-----------------
ضج القلم مني......
فحتى ورقي عاتبني.....
كيف لي...
بأميرةٍ.....
وسط الفؤاد
و تعجز الكلمات أن تعتني...؟؟؟!!!
و لكن الإعتراف المر سيدتي......
مذ همتُ .....
في بحر غرامكِ... سيدتي....
يديّ....
فارقت القرطاسَ و القلم.....
و صارت فقط....
لعبق حضنك....
تقيدني......