السبت، 3 يوليو 2010

وزارة صحة كنتاكي

تم غلق مطعم وجبات سريعة في منطقة حساسة من المنامة؟؟؟!!!
هذا الخبر نشرته وزارة الصحة البحرينية في الأيام الأخيرة و لا نعلم لماذا تخفي المعلومات عن الشعب البحريني؟ هل المطعم أهم من صحة الشعب؟
أم المنطقة الحساسة لدرجة أنه لا يجوز شرعاً الإفصاح عنها للحفاظ على الأخلاق العامة؟؟
من المعروف أن مصلحة المواطن و صحته هي الأولوية في أغلب بقاع الأرض و من حقه أيضاً الحصول على المعلومات التي تؤثر على حياته خاصة إذا نظرنا لعدة أمور من ضمنها سوء الخدمات الصحية و قلة الدخل للمجتمع البحريني مجتمعين مع قلة الوعي الصحي لدى الغالبية مما يجعل الإفصاح و الإعلان عن المطاعم المخالفة بالإسم و الصفة و العنوان واجب وطني قبل أن يكون مهمة إنسانية حفاظاً على صحة البشر الذين يسكنون هذه الجزر.
في الدول الأخرى التي تهتم بصحة مواطنيها يتم الإعلان عن أي مخالفة تضر بالصحة العامة كما يتم وضع لوحة على المحل المخالف لأنظمة الصحة العامة كما يتم تغريمه مبالغ ضخمة تستخدم في خدمة المصالح العامة للمواطنين و خصوصا في المجال الصحي تعويضاً عما تسبب أو قد يتسبب به ضد صحة الشعب.
و لكن بالنسبة لنا هنا في البحرين فالحجة لعدم وجود رقابة جاهزة ألا و هي كثرة المطاعم و قلة المفتشين؟
لقد سمعت عن هذه الحجة منذ أن كنت صغيراً و قد كبرت و كبر معي عدد المطاعم و الجهات التي تقدم الأطعمة و المشروبات و لكن ما لم يتغير- بل ربما قل- هو عدد المفتشين في وزارة الصحة و الأدهى هو الطريقة التي يتم الكشف بها فقبل أن يصل المفتشون تعرف كل المطاعم أن هناك تفتيش, بالإضافة إلى عدم وجود أجهزة أو مختبرات ممن الممكن الإعتماد ليها في فحص المأكولات أو المنتجات الأخرى التي تؤثر في صحة الإنسان فحالنا في فحص هذه المنتجات كحالنا مع هلال رمضان حيث ننتظر أن يعلن أحد الجيران عن رؤيته فنقوم نحن بإعلانه إقتداءاً به
فإلى متى ننتظر و نحن واضعين اليد على الخد ليصل من ينقذنا؟

و هل وزارة الصحة تم إنشائها للمحافظة على صحة المواطنين أم التستر على أخطاء كنتاكي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق